Monday, December 9, 2013

اثار الادمان على الفرد والمجتمع

اثر الادمان على الفرد والمجتمع
اولا على الفرد:
اثر الادمان ع الفرد : ضياع مستقبل المدمن وسوء الحالة الصحي والنفسية وتدهور المستوي التعليمي مما يؤثر علي الشكل العام للاسرة
ثانيا تأثير الادمان على المجتمع
 أثر الإدمان على المجتمع:

1. إهدار الثروات البشرية الاقتصادية للوطن. فأعمار المدنيين هي في سن الشباب وهي مرحلة العمل والإنتاج، والمخدرات غالية الكلفة مما يعنى تسرب الثروة والمال في نواحي لا تفيد التنمية الاجتماعية


2. يؤثر الإدمان على حياة المجتمع فربما تظهر جرائم الاغتصاب والاعتداء والقتل وحوادث السيارات.

3. انتشار الأمراض المعدية.

4. تهديد قيم المجتمع الدينية والأخلاقية والسلوكية

تعريف الادمان


الإدمان :
عبارة عن اضطراب سلوكي يظهر تكرار لفعل من قبل الفرد لكي ينهمك بنشاط معين بغض النظر عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالته العقلية أو حياته الاجتماعية. العوامل التي تم اقتراحها كأسباب للإدمان تشمل عوامل وراثية، بيولوجية، دوائية واجتماعية كما تم تقسيم أوضاع المخدِّرات إلى خمس حالات رئيسية؛ وهي: الاعتماد النفسي- التعود - الاعتماد العضوي - الإدمان - الارتداد - التحمل

الأسرة هي المسؤولة الأُولَى عن نجاح أو فشل الابن، وذلك من خلال القدوة الحسنة للوالدين التي ينشأ عليها؛ كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه إما يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه))، وهذا دليل واضح على أثر البيئة التي ينشأ فيها الابن.

كما تم تعريف المدمن على أنه:

الشخص الذي ربط حياته بعقار من العقاقير وتعود عليه، أو أي مادة أخرى من المواد المخدرة أو المنبهة، والتي لا يستطيع الامتناع عن تعاطيها، بل ويبحث عنها، وفي حالة وجودها يعجز عن ممارسة حياته وعمله العاديين، ويعيش في حالة نفسية سيئة ومضطربة

للاسرة دور في التأهيل والعلاج، و طرق العلاج، وبيان مراحلِه التي تتمثَّل في ثلاث مراحل؛ وهي: المرحلة الأولى (المبكِّرة)، الثانية (المتوسطة)، الثالثة (الاستقرار)، وبرامج معالجة المدمنين وتأهيلهم مهنيًّا واجتماعيًّا، ومكوِّنات العلاج الطبي الذي يتكون من: المكون النفسي - المكون الاجتماعي، ودور الأسرة في علاج مدمن المخدِّرات وإعادة تأهيله.